تعد البطالة العالية في فلسطين من الأسباب الرئيسية التي ساعدت على إرهاق مستقبل الشعب الفلسطيني في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية كالممارسات الإسرائيلية المستمرة يوميا والقيود التي تفرضها دولة الاحتلال على الشعب والحكومة الفلسطينية كالضرائب، الإغلاقات الأمنية، الإجراءات التعسفية والانتهاكات اليومية بالإضافة إلى عدم موائمة التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل وضعف/محدودية القدرة الاستيعابية لسوق العمل الفلسطيني وغيرها من الممارسات التي قد ساهمت في تلك الأزمة الخانقة.
يعد التضخم في الاقتصاد الفلسطيني أحد المشاكل الرئيسية التي تواجه الشعب الفلسطيني على المستوى المحلي الكلي، ويعرف عادة بأنه الارتفاع المستمر في مستويات الأسعار العامة ولوقت طويل. فالبطالة، ومعدل مشاركة الإناث في القوى العاملة، وانخفاض الأجور والحد الأدنى للأجور رغم وجود التضخم الاقتصادي، يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني من حقه في العيش كريم.
وتكمن أهمية هذه الورقة في غاية المسؤولية الاجتماعية والحراك الوطني المجتمعي لأنها تعبر عن قضية مجتمع فلسطيني بأكمله، وأيضا لأن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع شاب ونسبة التعليم بداخله عالية جدا كما أن نسبة البطالة عالية جدا أيضا.
تنبع أهمية واهتمام المجتمع المحلي والمؤسسات الرائدة في فلسطين بالإضافة إلى الباحثين العلميين مدى اهتمامهم في هذه القضية نظرا للإحصائيات أدناه:
الاستثمار الخاص سواء المحلي أو الأجنبي من أهم ركائز النمو الاقتصادي. ويتخذ المستثمر قراره الاستثماري وفقا لمَوَاطِن تعظيم العائد والربحية. في مصر، وعلى الرغم من أن مشروعات البنية التحتية تتميز بالعائد المضمون والمستقر وعلى الرغم من وضع الدولة قانون
يعد قطاع النقل أساس ترتكز عليه مجمل النشاطات الأخرى في العملية الاقتصادية، حيث تحدد بحسبه المدة اللازمة لنقل الموظفين والعاملين إلى أماكن عملهم، وما يرتبط بذلك من رفع أو خفض لمستوى الإنتاجية. وكما في العديد من الدول النامية يعاني هذا القطاع في الأرد
اعتاد المجتمع السعودي المحافظ على إقصاء المرأة من الكثير من الميادين، كما كان سائدا في معظم أنحاء العالم في الماضي...